كشفت مصادر إعلامية، أن معبر "زوج بغال" الحدودي، قد يفتح خلال الساعات القادمة بشكل استتثنائي وبدافع إنساني، وذلك من أجل استقبال جثمان فتاة لقيت حتفها في وقت سابق بإحدى شواطىء الجزائر، أثناء محاولة هجرتها نحو إسبانيا. هذا وطالبت والدة الشابة المغربية "فوزية بكوش"، التي توفيت برصاص البحرية الجزائرية، بمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مقتل ابنتها، بعدما قامت بمحاولة عبور فاشلة صوب السواحل الإسبانية. وتنحدر الفتاة المذكورة من بلدية أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة. وتبلغ من العمر حوالي 30 سنة. يذكر أن الحدود المغربية الجزائرية سبق لها أن فتحت أبوابها استثنائيا خلال مناسبات عديدة، منذ إغلاقها صيف 1994، لاستقبال الجثامين أو تبادل السجناء بين البلدين.