وقعت الخطوط الملكية المغربية اليوم الثلاثاء في دكار خمس اتفاقيات مع شركاء متميزين في السوق السنغالية، والتي تشكل السوق الأول للشركة في إفريقيا جنوب الصحراء. وجرى حفل التوقيع بحضور وفد من الخطوط الملكية المغربية يضم على وجه الخصوص السيدة إلهام كازيني مديرة القطب التجاري في الخطوط الملكية المغربية، وسفير جلالة الملك في السنغال السيد حسن الناصري، والممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية في السنغال السيد أنور المبروكي. وتهدف هذه الاتفاقيات تعزيز علاقات التعاون بين الخطوط الملكية المغربية وشركائها المميزين في السنغال، إذ يتعلق الأمر باتفاقيات مربحة للطرفين ستتيح للخطوط الملكية المغربية تقديم مزايا للشركاء الذين سيساهمون بدورهم في تحسين صورة الشركة الوطنية، فضلا عن تطوير أنشطتها في السوق السنغالية. ووقعت الاتفاقيات مع الطائفة التيجانية بالسنغال، والتي تضم الأسرة التيجانية بتيواوان والأسرة العمرية والفيضة التيجانيية لكاولاك ومثيلتها بمدينة غونا. كما وقعت هذه الاتفاقيات مع نادي المستثمرين المغاربة بالسنغال، والرابطة السنغالية المغربية للصداقة والأخوة، وجمعية التجار السنغاليين التي تضم أربع جمعيات كبرى من بين الأكثر دينامية في البلاد، وكذلك مع تجمع الأطباء المغاربة في السنغال. وأكدت السيدة إلهام كازيني خلال حفل نظم بالمناسبة أنه بتوقيع هذه الاتفاقيات، فإن الشركة الوطنية تطلق "مرحلة جديدة من التقارب" مع السوق السنغالي الذي يشكل سوقها الأول في أفريقيا جنوب الصحراء و"قاطرة لنمو" القطاع في القارة الأفريقية. وأضافت أن توقيع هذه الاتفاقيات مع شركاء الخطوط الملكية المغربية في السنغال يأتي عقب استئناف أنشطة النقل بشكل خاص والسفر بشكل عام والتي تأثرت بواحدة من أخطر الأزمات في تاريخ القطاع ويتعلق الأمر بوباء كوفيد 19. كما أشارت إلى أنه منذ إطلاق خط الدارالبيضاءدكار في عام 1957، والشركة الوطنية تضطلع بدور مهم في الربط بين أوروبا وإفريقيا إلى جانب شركة الطيران السنغالية مما يتيح للمسافرين السنغاليين الوصول إلى بلادهم في أفضل الظروف وبالتالي المساهمة في إشعاع وتنمية السنغال. وذكرت بأن الخطوط الملكية المغربية قد انضمت إلى تحالف "وان وورلد" الذي يجمع 14 من أرقى شركات الطيران في العالم، مشيرة إلى أنه من خلال هذه العضوية، توفر الشركة الوطنية لزبنائها شبكة تضم ما يقرب من 1000 وجهة ومزايا حصرية. وستقوم الخطوط الملكية المغربية غدا الأربعاء، في مدينة توبا الدينية وسط غرب السنغال، بتوقيع اتفاقية مماثلة مع الطائفة الموريدية.