قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لنظيره التونسي عثمان الجرندي إن بلاده ستظل "سندا دائما لتونس"، في محاولة لامتصاص الغضب الذي أثارته تصريحات الرئيس عبد المجيد تبّون حول "عودة الديمقراطية" إلى تونس. وقالت الخارجية التونسية إن لعمامرة أكد للجرندي، خلال مشاركتهما في القمة الإفريقية الاستثنائية في غينيا الاستوائية، إن "الجزائر ستظل دائما سندا لتونس كما كانت تونس وما تزال سندا للجزائر، بناء على ما يجمعهما من ماض وحاضر ومستقبل ومصير مشترك"، مشيرا إلى أن "الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد تحدوهما إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى أفضل المراتب في جميع المجالات". فيما أكد الجرندي "ارتياحه التام لتطابق الرؤى حول القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية في هذه الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تضاعفت فيها التحديات وتعقدت مما يستوجب العمل سويا على مجابهتها بكل ثبات". ويأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون أكد فيها أن بلاده اتفقت مع إيطاليا على مساعدة تونس في العودة إلى الطريق الديمقراطي، وهو ما أثار موجة استنكار داخل تونس.