هوية بريس-عبد الصمد إيشن أعلن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن تجهيز الملاعب بالكاميرات وأنظمة المراقبة بتنسيق مع السلطات الأمنية المختصة وإعمال مقتضيات القانون الجنائي لردع كل المتورطين في المس بأمن وممتلكات الأفراد والمرفق العام في إطار محاربة ظاهرة الشغب بالملاعب الرياضية. وأضاف بنموسى في جوابه على سؤال كتابي للمجموعة النيابية للبيجيدي بمجلس النواب : " أن الشغب الملاعب الرياضية يعد من الظواهر التي تؤثر بشكل سلبي على الرياضة ببلادنا، وذلك نتيجة التهديد الذي يقع على أمن الأفراد وممتلكاتهم، سواء داخل الملاعب الرياضية أو خارجها ، وتتجلى هذه الظاهرة بشكل كبير على مستوى كرة القدم من خلال حالات الشعب الذي ساد بعض المباريات". وأردف المسؤول الحكومي "إن هذه الممارسات المشينة ، تسائلنا جميعا ، أفرادا وأسرا ومجتمعا ، فهي متعددة الأبعاد ، إذ تعني المنظومة القيمية والأخلاقية وما يرتبط منها أساسا بالمواطنة والسلوك المدني الإيجابي وتدعونا إلى مزيد من التعبئة من أجل التصدي لها وذلك وفق مقاربة تشاركية ترتكز على جوانب أساسية. وخاصة منها : التربية والتحسيس والتوعية لأنها مسؤولية جماعية تلتقي ضمنها تدخلات جميع الفاعلين والشركاء ؛ تعزيز آليات التأطير والمواكبة للأندية الرياضية لفائدة المنخرطين والمشجعين ومحبي المنافسات الرياضية". وخلص بنموسى في جوابه الكتابي الذي توصلت هوية بريس بنسخة منه "لابد من الإشادة بالعمل الجبار الذي تقوم به القوات العمومية بمختلف أنواعها والسلطات المحلية والسلطة القضائية من أجل إعمال القانون واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق مرتكبي هذه الأفعال المشينة هذا، وقد أعدت الوزارة مجموعة من الإجراءات لاستئصال هذه الظاهرة من الملاعب الرياضية ببلادنا، وتتعلق بالأساس التنظيمي للجان التنسيق والإشراف على سير المقابلات الرياضية، وذلك بهدف وضع الإطار المؤسساتي لتمكين جميع المتدخلين في تدبير المقابلات الرياضية من الاضطلاع بالمهام المنوطة بهم، كل في مجال اختصاصه".