تحت عنوان "باي باي عصيد"، خصص حميد مهدوي حلقة للتعليق على فيديو لأحمد عصيد، اتهم فيه الصحافي المغربي بموالاة المتطرفين واللهث وراء مداخيل اليوتيوب واللايكات والأدسنس. وهاجم عصيد المهدوي بعد اعتذاره للأستاذ ياسين العمري، وقال بأنه فعل ذلك "لمجرد باش يجمع الفلوس" وأنه أيضا "من تجار التخلف وليست لديه قيم". ورد المهداوي على الناشط عصيد بأن من ليست لديه قيم هو من يصف المغاربة بالعقلية المتعفنة، ويزدري المرأة ويعاشرها تحت عقد وقعه الإله ياكوش، ويهاجم دين المغاربة ويصف رسائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنها إرهابية، ويمارس خطابا أخلاقيا وهو يصف الناس الأبرياء بالمتطرفين ويحرض ضدهم. المهداوي الذي أشار في المقطع المذكور أنه ينحدر وعصيد من نفس المدرسة، اعتبر بأن الناشط الأمازيغي ينشر خطاب الحقد والكراهية حين يصف الدعاة والعلماء بالمتطرفين ويحاول أن يفرق بين المغاربة على أسس طائفية وعرقية. وحول عائدات اليوتيوب تساءل المهداوي عن مداخيل عصيد التي تصل إلى حوالي 7 مليون شهريا، من المعهد المغربي للثقافة الأمازيغية ووزارة التربية الوطنية والمنابر الصحفية كالصباح وغيرها، دون التطرق إلى "حويجات من هنا وهناك" وفق قوله. وفي ذات الحلقة كشف المهداوي أنه يعمل على نشر فيديو في اليوم حتى يتمكن من سداد مستحقات الصحفيين ورسوم الضمان الاجتماعي الشهرية. ولم يغفل المهداوي خلال ذات الحلقة الإشارة إلى الظلم الذي تعرضت له مليكة مزان من طرف المدعي الدفاع عن حقوق المرأة، حيث تسبب عصيد في تشتت أسرة مزان وعرضها للضرب أيضا.