هوية بريس-متابعة وقع رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائرية، في ورطة بسبب الصحراء المغربية، وذلك بعد المكالمة الهاتفية التي جمعته بنظيره الهولندي. وكان لعمامرة كتب تدوينة على صفحته في سياق هذه المكالمة قال فيها: "أشكر زميلي وزير خارجية مملكة هولندا على إتاحة الفرصة لاستعراض الآفاق الواعدة لتعزيز علاقاتنا الثنائية، وكذا تبادل وجهات النظر حول الأزمات في أوكرانيا وفلسطين والصحراء". لكن في المقابل نشر وزير الخارجية الهولندي تدوينة في الموضوع مفادها: "في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية لعمامرة، أكدنا التزامنا بمواصلة تعزيز العلاقات الهولندية الجزائرية. كما ناقشنا ضرورة وقف الحرب في أوكرانيا". ولاحظ عدد من المراقبين أن الوزير الهولندي لم يتطرق إلى قضية الصحراء المغربية عكس ما أورده لعمامرة، ما يدلّ على أن دولة الجنرالات تحاول إقحام النزاع المفتعل لعقود من الزمن في كل المناسبات، لتفضح المكالمة الهاتفية المذكورة زيف ادعاءات جنرالات "قصر المرادية".