هل المؤسسة العسكرية الجزائرية مخترَقة؟

هوية بريس- متابعة
تداول موقع يوتوب تصريحا مسربا لقرميط بونويرة، الكاتب الخاص لقائد الأركان الجزائري السابق قايد صالح، يدلي فيه بمعطيات خطيرة تتعلق برئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة.
وأفاد بونويرة، في تصريحه، أن نقريحة متورط في تجارة المخدرات والأسلحة، بشكل غير مشروع.
ليس هذا الاصريح بالأمر الهين بالنسبة لمؤسسة تدعي وحدتها وتحكمها في شأنها الداخلي، بما لا يترك مجالا للاختراق.
بل إن هذا التسريب دفع كثيرين إلى التساؤل حول مدى حصانة المؤسسة العسكرية الجزائرية من الاختراق.
وقال الصحفي المصطفى العسري، في سياق متصل، أن "خطورة التصريحات المنسوبة للكاتب الخاص لقائد الأركان الجزائري السابق قايد صالح لا تكمن في المعلومات التي تحويها".
وأضاف على صفحته ب"فيسبوك": "بل في أنه أدلى بها من داخل معتقله العسكري .. ما يعني أن المؤسسة العسكرية الجزائرية مخترقة".
وختم تدوينته بالتساؤل: "فهل من عجز عن حماية أسوار مؤسسة سجنية يمكنه حماية حدوده؟".