هوية بريس- متابعة أقدم زوج نبيلة الرميلي؛ المنتخبة حديثا عمدة لمدينة الدارالبيضاء؛ على وضع استقالته على طاولة المكتب الجديد لمجلس العاصمة الاقتصادية؛ بصفته نائبا ثالثا للعمدة الزوجة. وقال البرلماني توفيق كميل؛ إن دوافع الاستقالة تكمن في استحالة الجمع بين مهامه الثلاثة؛ كبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ونائب عمدة وأيضا رئيسا لمقاطعة سباتة. وشدد؛ في رسالة الاستقالة؛ على أنه يريد فقط الاحتفاظ بصفة البرلماني ورئيس مُقاطعة بغية "خدمة الساكنة من باب الوعود الذي قدمها خلال حملته الانتخابية. وكانت زوجته؛ نبيلة الرميلي؛ عن حزب حزب التجمع الوطني للأحرار، قد تمكنت من الظفر بمنصب عمدة مدينة الدارالبيضاء وذلك بأغلبية 108 صوتا مقابل 18 صوتا لعبد الصمد حيكر عن العدالة والتنمية، لتخلف بذلك الإسلامي عبد العزيز العماري الذي لم تشهد في عهده مدينة الدارالبيضاء أي تطور، في ظل التعثر الذي بصم عددا من المشاريع. وقد عرفت جلسة التصويت إثارة بعض الأعضاء الملاحظة حول الورقة المستعملة في التصويت، غير أن والي الجهة تدخل ليؤكد بأن هذه الورقة نموذجية صادرة عن وزارة الداخلية، وتم توجيهها إلى مختلف الجماعات. يشار إلى أن نبيلة الرميلي شغلت مهمة مديرة جهوية للصحة بالدور البيضاء، كما سبق لها أن شغلت مهمة نائبة العمدة، وعضوية مقاطعة سباتة لولاتين. وتشغل الرميلي موقع عضو بالمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.