هوية بريس – وكالات أعلن خبراء مركز "فيكتور" أن جدري القرود، يجب أن يكون من أولويات الإنسان في مراقبة الأمراض، نتيجة ارتفاع عدد الإصابات به، واحتمال انتشاره على نطاق واسع. ويشير الخبراء في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض في الولاياتالمتحدة ووزارة الصحة في ولاية تكساس، أكدوا في الأسبوع الماضي، على اكتشاف جدري القرود لدى أحد مواطني الولاياتالمتحدة، عاد قبل فترة قصيرة من نيجيريا. وهذه أول إصابة تسجل بالمرض منذ 20 عاما. وجاء في بيان مركز "فيكتور، "يلاحظ في السنوات الأخيرة ارتفاع واضح بعدد إصابات البشر بمرض جدري القرود على مساحة واسعة. وعدم وجود مراقبة موثوقة على المرض، يزيد من احتمال انتشاره على نطاق واسع، لذلك يجب أن يكون من ضمن أولويات مراقبة الأمراض". وتجدر الإشارة، إلى أن جدري القرود ينتشر في السنوات الأخيرة في 11 دولة إفريقية، واكتشفت ثلاث إصابات في بريطانيا عام 2021 وثلاث في عام 2018، وحالة واحدة في سنغافورة عام 2019 وفي إسرائيل عام 2018. وأن عدد إصابات البشر بهذا المرض خلال السنوات العشر الأخيرة أكثر مما سجلت خلال 40 سنة التي سبقتها. ويشير الخبراء إلى أن أعراض المرض تبدأ بالصداع وآلام في العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم وخلال 1-3 أيام بعد الشعور بالحمى يظهر الطفح الجلدي المميز للمرض. ووفقا للخبراء، "الناقل الرئيس للمرض في الطبيعة هم القوارض والرئيسيات، كما هناك حالات لانتقال المرض من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال والتلامس ورذاذ الزفير واستخدام الأشياء الملوثة بما فيها الملابس والفراش".