هوية بريس- متابعة افتتحت الجمعية المغربية للعدول الشباب بشراكة مع الهيئة الوطنية للعدول والمجلس الجهوي لعدول استئنافية طنجة، أمس الخميس 1 يوليوز 2021، الجامعة الصيفية للعدول الشباب، بمدينة أصيلة. تحت شعار : " تأصيل الوعي المهني والرفع من الثقافة التنظيمية لتأهيل العمل المؤسساتي والإستجابة لمتطلبات المرحلة "، بحضور عدد هام من العدول والخبراء والمختصين بمختلف ربوع التراب الوطني. حفل الإفتتاح عرف حضور بعض الرؤساء السابقين للهيئة ورؤساء المجالس الجهوي للعدول، وكذا ممثلي فروع الجمعية المغربية للعدول الشباب، كما تميز بحضور رئيس الهيئة الوطنية للعدول محمد ساسيوي والذي أكد في كلمته بالمناسبة أن القطاع يمر بمرحلة دقيقة، مشيرا بأن المكتب التنفيذي للهيئة لم يدخر جهدا في الدفاع عن الحقوق المشروعة للعدول ومطالبهم العادلة، مشيرا بأنه انخرط في ذلك بكل عزم ومسؤولية تباث، ولن يتراجع إلا بتحقيق النتائج المرجوة، داعيا العدول إلى تفكير مشترك نحو انطلاقة جديدة وتحديث الحياة المهنية بشكل ايجابي وطرق أبواب العولمة والتكنلوجيا لتوفير الرصيد العلمي، كما دعا العدول إلى الإنخراط في العمل السياسي من أجل الولوج إلى مراكز صنع القرار والدفاع عن المطالب المشروعة للعدول، مؤكدا تطلع العدول إلى وضع مهني جديد عنوانه الإستقرار والكرامة المهنية. وقال محمد شطيبات رئيس المجلس الجهوي للعدول باستئنافية طنجة بأن القطاع يمر بمرحلة دقيقة لابد من حسن تدبيرها من أجل تجنب الأسوأ، كما دعا إلى توحيد الرؤى ونسيان الخلافات، والخروج بتصور واضح من أجل الدفاع عن مهنة العدول. من جانبه قال عبد اللطيف الحبوسي، العدل باستئنافية طنجة، ومدير الجامعة الصيفية، وفق تقرير لجريدة "أنفاس بريس" الإلكترونية، إن تنظيم هذه الجامعة جاء كفكرة جديدة في العمل التنظيمي الغرض منها أساسا هو خلق جسور التواصل مابين العدول، مبديا امتعاضه الشديد من إقدام وزارة العدل على وضع خطوط حمراء أمام مطالب العدول، علما أنها مطالب مشروعة ولا تخالف الدستور ولا حتى الطبيعة القانونية لمهنة العدول، وأبرزها فك الإرتباط مع مؤسسة قاضي التوثيق وتحديث المهنة لضمان انخراطها في عالم الرقمنة، وجعل العمل التوثيقي يحظى بنفس الإمتيازات التي يحظى بها الطرف الآخر في مهنة التوثيق ( الموثقون ) والقطع مع الأساليب التقليدية سواء في النسخ أو التضمين.