هوية بريس- متابعة وجهت رئيسة المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، عائشة لبلق، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول وفاة ثلاثة شبان بأحد مجاري الصرف الصحي بجماعة المعازيز بإقليمالخميسات. وأوردت لبلق في سؤالها الكتابي، "أثار وفاة ثلاث شبان قلقا كبيرا واستياء عميقا لدى ساكنة إقليمالخميسات عموما وجماعة المعازيز وأسرهم على وجه الخصوص، حيث نزل احد الشبان قصد تصريف مجرى للصرف الصحي، بسبب الروائح المنبعثة منه فلقي حتفه، وحاول الشابان اخران إنقاذه فلقيا نفس المصير". وأضافت لبلق، أنه قد تطلب اخراج الجثث الثلاثة من شبكة الصرف الصحي أزيد من ثلاث ساعات، لأن الوسائل والاليات المتاحة في عين المكان لم تمكن من انقاذ أرواح الضحايا". وأكدت لبلق على أن "هذه الفاجعة التي عاشتها جماعة المعازيز أعادت الى الواجهة وضعية التهميش والاقصاء والفقر التي تعانيها ساكنتها التي تصل الى أكثر من 12000 نسمة، بسبب غياب برامج تنموية حقيقية، وضعف البنيات الاساسية الضرورية من شبكة الصرف الصحي، والماء الصالح للشرب الذي يعرف انقطاعات متكررة". وساءلت لبلق لفتيت، عن الاجراءات التي سيتخذها من أجل فتح تحقيق في هذه الفاجعة والوقوف على حقيقة ما وقع وترتيب الاثار القانونية على ذلك، ومحاسبة المسؤولين وانصاف ذوي الحقوق. كما استفسرت عائشة لبلق، عن التدابير التي سيتم اتخاذها لإدماج جماعة لمعازيز في البرامج التنموية التي تعرفها بلادنا وانقذها من التهميش والفقر، علما أن هذه الجماعة لا تبعد إلا بأقل من 100 كلم عن العاصمة الرباط. وكانت جماعة المعازيز التابعة لإقليمالخميسات، قد اهتزت ظهر يوم الثلاثاء 13 أبريل، بعد فاجعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، غرقوا في في بالوعة للصرف الصحي.
