هوية بريس-متابعة لم تنته معركة كسر العظام بين الأساتذة والوزارة الوصية، حيث أعلن أساتذة التعاقد اليوم الخميس، عن برنامج احتجاجي تصعيدي، وذلك بخوض إضرابات وطنية ووقفات ومسيرات احتجاجية، وأشكال تنديدية أخرى، مؤكدين عزمهم الاستمرار على نفس النهج إلى حين إسقاط التعاقد. وأشارت تنسيقية الأساتذة في بيان لها إلى خوض إضراب وطني أيام 5 و6 و7 و8 أبريل المقبل، مرفوق بإنزال وطني بالرباط يومي 6 و7 أبريل، إضافة إلى ندوة وطنية إحياء للذكرى الثانية لوفاة "عبد الله حجيلي". وسيجدد الأساتذة إضرابهم الوطني أيام 22 و23 و24 أبريل، وسيكون مرفوقا بمسيرة قطبية بآسفي تشارك فيها خمس جهات في اليوم الأخير، إضافة إلى أشكال احتجاجية جهوية بالنسبة لباقي الجهات السبع. كما سيخوض الأساتذة أشكالا احتجاجية محلية أو جهوية تخليدا لفاتح ماي، في حين سيستمرون في عملية الانسحاب من مجالس المؤسسة وتجميد أنشطة النوادي، ومقاطعة اقتراح الامتحانات الإشهادية، ومقاطعة حراستها وتصحيحها، ناهيك عن مقاطعة تطبيق مسار كليا. وطالب البيان بفتح تحقيق شامل بخصوص تصريحات إحدى موظفات أكاديمية الداخلة التي تتهم الأساتذة بالرشوة، مستنكرا تحريض التلاميذ ضد أساتذتهم. وأكد أساتذة التعاقد تضامنهم مع كل الفئات داخل قطاع التعليم، داعين إلى التكتل والوحدة لمواجهة مخططات الزحف على المكتسبات، فضلا عن تضامنهم مع المعطلين الذين يخوضون إضرابات عن الطعام.