يرى بعض المتابعين للمسلسل الكرتوني "عائلة سمبسون" وجود أوجه تشابه بين أعمال الشغب المتطرفة واقتحام مبنى الكابيتول هيل في واشنطن الأربعاء، وبين حلقة أخيرة من المسلسل الشهير. وصورت الحلقة 31 السنوية من مسلسل الرسوم المتحركة الطويل، التي تم بثها في الأول من نوفمبر بعنوان "منزل الشجرة المرعب" مشهدا مروعا حيث اشتعلت النيران في جميع أنحاء مدينة سبرينغفيلد، مسقط رأس عائلة سمبسون، جنبا إلى جنب مع المركبات المقلوبة والنوافذ المحطمة. وتحمل الصور تشابها ملفتا مع مثيري الشغب المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضي، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم شرطي توفي الجمعة، وإجبار المشرعين على الاحتماء والاختباء في مكاتبهم. وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية، ققد نشر عدد من المعجبين بالمسلسل صورا للمقارنة جنبا إلى جنب ضمت أحد المشاغبين من أنصار ترامب وكان في زي الفايكينغ لالتقاط الصور في قاعة مجلس الشيوخ، والتي كانت تشبه إلى حد كبير شخصية في حلقة من عائلة سمبسون، حيث وقفت الشخصية فوق مبنى الكابيتول وكانت ترفع العلم الأميركي.