هوية بريس – الزبير الإدريسي استشهد مساء أمس الثلاثاء، الشاب عمر أبو ليلى (19 عاما)، والذي نفذ عملية طعن وإطلاق نار ضد جنود صهاينة غزاة محتلين، قرب بلدة سلفيت جنوبي نابلس، يوم الأحد الماضي، وذلك في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال إثر محاصرة منزل اختبأ فيه، في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة. وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان صدر عنه، أنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد تواجد أبو ليلى في منزل بقرية عبوين، وتابع أن "أبو ليلى بادر بإطلاق النار على القوات التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى مقتله خلال تبادل لإطلاق النار". الشاب عمر أبو ليلى نفذ عملية نوعية في الداخل الإسرائيلي قتل على إثرها جنديين و جرح آخرين، وتمكن من مغادرة المكان سالما، وتحصن في إحدى البلدات، لتحاصره قوات من الجيش اليهودي والاستخبارات، قيل أنها بلغت 40 دبابة، ورصدته أربع طائرات، وثلاث فرق استخبارتية، وثلاثون ألف جندي من قوات الصفوة، كأنه جيش وحده، ثم يأتي منبر مغربي ليصف عملية مقاومة مشروعة ضد جيش احتلال، بالإرهابية، ويصف منفذها بالإرهابي في إدانة واضحة وصريحة للمقاومة المغربية، ضد الاحتلال الفرنسي، وكل مقاومة مشروعة شريفة.