هوية بريس – عبد الله المصمودي استغرب بغضب إمام مسجد طيبة بمدينة سلاالجديدة، أن يتم إبعاه من المسجد، بعد أن حلّ الملك لصلاة الجمعة به هذا اليوم. ويعرف خطيب المسجد بكفاءته وخطابته، حسب شهادة المصلين الذين يحضرون الصلاة وراءه، كما أن الملك يكون كثير الحضور في مرافق ولتدشين مؤسسات جديدة بسلا في شهر رمضان المبارك من كل عام. يذكر أن الملك أدى اليوم، صلاة الجمعة بمسجد "طيبة" بسلاالجديدة، واستهل الخطيب خطبتي الجمعة بالتذكير بأن الله سبحانه وتعالى يسر الأمة المحمدية لدين الإسلام، وهداها به للإيمان وصالح الأعمال وشرع لها فريضة الصلاة ضمن ما شرعه لها من عبادات وأحكام، مشيرا إلى أنه جل جلاله جعل المساجد أفضل أماكن إقامتها وأدائها، فأمر ببنائها وإعلاء شأنها، ودعا إلى الإقبال عليها للصلاة فيها. وأبرز الخطيب أن المسجد له قدسية كبيرة وحرمة عظيمة ورسالة جليلة في الإسلام، فهو مكان التقاء المسلمين على أخوة الدين والإيمان، ومكان اجتماعهم على أداء الصلوات، واغتنام فضلها وثوابتها مع الجماعة، وهو بذلك موضع إقبالهم على ذكر الله والتعلم والتفقه وتلاوة القرآن، يأتي إليه المسلم طاهر القلب والمظهر، سليم النفس والمخبر، خالص النية، نقي السريرة، يملأ قلبه إحساس بالخشوع والخضوع لله ذي العزة والجلال، ويغمر نفسه شعور بالسكينة والاطمئنان.