ندد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بالفوضى والمضايقات التي تعرض لها الوفد المغربي بكينشاسا وكانت موضوع احتجاج رسمي من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لدى الاتحاد الدولي والكونفدرالية الإفريقية والاتحاد الكونغولي لكرة القدم. ووصف بنسعيد، في تصريح لهسبريس، ما تعرض له المنتخب ب"التصرف غير المسؤول"، مؤكدا مساندته كمسؤول عن قطاع الشباب للفريق ولأعضاء المنتخب. وقال الوزير: "يجب أن نكون في هذه المرحلة كرجل واحد وراء المنتخب، وأن نوفر دعما خاصا لأفراد الفريق". وأضاف: "يتعين الحرص على توفير الظروف الملائمة خلال مباراة الإياب واحترام الخصم واستقبال المنتخب بتشجيع كبير ليشعر أن الشعب خلفه"، داعيا المغاربة الموجودين بالكونغو إلى تقديم الداعم الكامل ل"الأسود". وتابع: "في ظل هذه الأجواء الصعبة والمتوترة، يجب أن نهيئ جوا مثاليا خلال عودتهم، والحرص على أن تسود الروح الرياضية". يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد احتجت على مجموعة من التجاوزات التنظيمية التي عرفها وصول المنتخب المغربي في مطار كينشاسا، بداية بعدم حضور أي ممثل عن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم لاستقبال البعثة المغربية، إلى الفوضى والمضايقات التي تعرض لها الوفد المغربي من طرف الجماهير التي حاصرت المطار من الداخل والخارج؛ ما عرقل عملية الصعود إلى الحافلة التي لم تكن كافية لنقل كافة أفراد الوفد. وتضمن الاحتجاج الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مجموعة من النقاط، من بينها "السلوكات اللارياضية بالمطار لدى وصول بعثة المنتخب الوطني المغربي، وغياب أي ممثل رسمي عن الجامعة الكونغولية لكرة القدم بالمطار، وتأخر وصول الحافلات التي استأجرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لنقل البعثة من المطار بسبب عطل تقني غريب ومفاجئ، وحضور العديد من الجماهير الكونغولية التي أثرت على تركيز اللاعبين وعرقلت مرورهم نحو الحافلة في ظل غياب حاجز أمني".