يواصل الإعلام الجزائري ترويجه لمعطيات مجانبة للصواب، حيث وصل تباكيه حد اتهام المغرب ورئيس جامعته بالضلوع في "مؤامرة" لمنع تأهل منتخب "الخضر" إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر. وزعمت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن المغرب يخطط في الكواليس وعلى مستوى دواليب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لإبعاد المنتخب الجزائري من نهائيات كأس العالم، خلال الدور الفاصل، حيث سيواجه ذهاباً المنتخب الكاميروني يوم 25 مارس في دوالا، فيما ستجرى مباراة الإياب في 29 من الشهر نفسه بملعب مصطفى تشاكر. الصحيفة ذاتها أضافت في ترهاتها أن تعيين الحكمين البوتسواني جوشوا بوندو والغامبي باكاري غاساما لإدارة مقابلتي الجزائر أمام الكاميرون من قبل لجنة التحكيم التابعة ل"الكاف"، والتي تضم في عضويتها المغربي يحيى حدقة، ليس بريئاً، خصوصاً فيما يتعلق ببوندو الذي سيقود مباراة الذهاب، "الذي كاد أن يتسبب في خسارة المنتخب الوطني خلال مباراته أمام بوركينافاسو ضمن فعاليات الجولة الثانية من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم، والتي احتضنها ملعب مراكش بالمغرب"، تضيف الجريدة. ويأتي مقال "الشروق" ضمن سلسلة من المقالات التي تهاجم المغرب تحت مظلة تصفيات "المونديال"، حيث كتبت صحيفة "fennec football" الجزائرية قبل أيام، تحت عنوان "بسبب الكاميرون والمغرب.. المنتخب الجزائري في خطر كبير!"، أن توفر المغرب والكاميرون على تمثيلية محترمة داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يضع الجزائر في منطقة الخطر، بما أنه لا يتوفر على أي تمثيلية في لجان "الكاف"، دون ذكر تفاصيل إضافية حول علاقة المغرب بما يمكن أن يواجهه الجزائر في الدور الفاصل أمام الكاميرون. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن "حرباً حقيقية تجرى في أروقة الكاف بين ممثلي المنتخبات المتأهلة إلى تصفيات مونديال 2022′′، مضيفة أن "الكاميرون، الخصم المقبل للمنتخب الجزائري، مع رافائيل إيفي ديفاين، عضو لجنة الحكام، وسيدو مبومبو نجويا، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، سيحجز أفضل الحكام للقاءين المرتقبين".