قال جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إن المغرب بات على استعداد "بالفعل" لاستقبال الفِرَق الكبرى المتأهلة لمنافسات كأس العالم للأندية في نسختها العاشرة، والمزمع تنظيمها في الفترة ما بين 11 و 21 دجنبر القادم بكلّ من مراكشوأكادير، مشيرا إلى أن المغرب بإمكانه جنيُ الفوائد على المدى الطويل بعد نهاية البطولة العالمية. وأضاف بلاتر، في تصريح صحفي نشر على موقع "فيفا" الدولي، أن تنظيم كأس العالم للأندية بالمغرب سيكون "فعلاً اختباراً قيّماً للمستقبل"، خصوصا فيما يتعلق بتنظيم مسابقات أخرى للاتحاد الدولي لكرة القدم، "ولما لا كأس العالم عندما حين دور افريقيا مجدداً لتنظيم الحدث". واستحضر بلاتر تجربة المغرب في ترشحه للمنافسة على تنظيم كأس العالم سنة 2010، بالقول إن البلد كان قريباً جداً "لأنه في نهاية المطاف، لم يكن الفارق النهائي مهماً جداً"، مضيفا "قال لي جلالة الملك ورئيس الاتحاد في ذلك الوقت أنه ورغم عدم اختيار بلادهما، فإن المغرب سيواصل العمل على الناحية التطويرية وخصوصاً بناء الملاعب.. وقد قمتم بذلك ! وبالتالي هذا الأمر يبشر بالخير بالنسبة للمستقبل". وحول آخر زيارة تفتيشية قامت بها لجنة تابعة للFIFA حول استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم للأندية، أضاف بلاتر أن الغرض من زيارة مفتشيه كان فقط للتأكد من أن "هذا الحدث المغربي والافريقي الكبير سيكون ناجحاً"، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة تلقى دعما من طرف ملك المغرب وحكومته، فيما وصف حالة ملعبيّ أكاديرومراكش، اللذان تم اختيارهما للمنافسة الدولية، بالممتازة و"سيسمحان لنا بإقامة مباريات رائعة". وبعد تتويج فريق "جوانجزهو إيفرجراند" الصينيّ فائزا بدوري أبطال آسيا، اكتمل عقد الأندية المتأهلة إلى النسخة ال10 من كأس العالم للأندية 2013 المغرب، وهي البطولة التي تضم كذلك فريق الرجاء البيضاوي بطل المغرب، وبايرن ميونيخ الألماني، الفائز بدوري أبطال أوروبا، والأهلي المصري، المتوج بطلاً لدوري أبطال افريقيا، وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي، المتوج بدوري أبطال أوقيانوسيا، ومونتيري المكسيكي الفائز بدوري أبطال الكونكاكاف، إضافة إلى الفريق البرازيلي أتليتيكو مينيرو، الحائز على كأس ليبرتادوريس الأمريكية الجنوبية.