أصيب أربعة أشخاص، صباح الأحد، في حادث إطلاق نار من بندقية صيد أحد أبناء كبار الملاكين، بدوار ولاد العوامر التابعة لقرية بامحمد بنواحي تاونات. ويتعلق الأمر بكل من (م.ع)، (ف.ع)، (ط.ع)، و(ز.ش)، الذين تعرضوا إلى إصابات مختلفة، وذلك على خلفية اعتراضهم على بناء إسطبلات بأرض فلاحية لازالت موضوع دعوى قضائية. ويقول الضحايا حسب التصريحات التي استقاها المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن ابن أحد الملاكين الكبار لم يتقبل اعتراضهم رفقة أهاليهم على عملية البناء، مما جعله يحمل بندقية صيد ويوجه طلقات نارية عشوائية على الجميع. مصدر من عين المكان، أفاد أن ساكنة الدوار أصيبت بهلع شديد إثر إطلاق النار على أهل البلدة، مضيفا أن أهل الضحايا لم يجدوا سيارة الإسعاف من أجل نقل المصابين إلى المستشفى الموجود بقرية أبا محمد. بدوره أكد المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقرية خبر إطلاق الرصاص على مجموعة من المواطنين بدوار العوامر قرب قنطرة واد ورغة جماعة الغوازي، وذلك صبيحة يوم الأحد، حيث تنقل أعضاء المكتب إلى عين المكان لمعاينة الحدث وتقصي الحقائق، وبعد الاستماع إلى الضحايا الذين كانوا مازالوا ممددين على الأرض ينتظرون قدوم سيارة الإسعاف، حسب البيان الذي توصلت به هسبريس ، فقد صرحوا جميعا أنهم تعرضوا لإطلاق الرصاص من طرف أبناء احد الملاكين الكبار بحيث كانوا مؤازرين بأزيد من خمسين شخصا مدججين بالأسلحة البيضاء (سواطير وسيوف). كما عاين أعضاء المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع بامحمد، أثار الإصابات البليغة والمتفاوتة الخطورة البادية على أجسام الضحايا. وأكد بيان الجمعية توقف المكتب المحلي على مجموعة من الحفر، أكد الضحايا أن "الجناة" كانوا يهددون السكان بأنها ستكون قبورهم إن لم يغادروا العقار المتنازع عليه بالرغم من توفر الساكنة على حكم قضائي يؤكد ملكيتهم لهذا العقار حسب البيان. وطالب المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيانه، الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه وشفاف في كل الأحداث والوقائع السالفة الذكر، مع إبداء المؤازرة مع الضحايا والالتزام بمتابعة تطورات القضية.