أصبح بدر طاهري نائبا برلمانيا عن مدينة مكناس بعدما بات المنصب شاغرا بعد تولي صلاح الدين مزوار وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة عبد الإله بنكيران في نسختها الثانية، وفق ما ينص على ذلك دستور 2011 الذي يجرد الصفة البرلمانية في حالة العضوية في الحكومة أو الاستوزار أو ما يسمى بحالة التنافي. وكان صلاح الدين مزوار نائبا برلمانيا عن مدينة مكناس بعد فوزه في الانتخابات التشريعية في 25 نونبر 2011 بالمرتبة الأولى داخل حزبه التجمع الوطني للأحرار في الوقت الذي كان فيه طاهري وصيف لائحة مزوار. واعتبر طاهري أن منصبه الجديد كنائب برلماني عن مدينة مكناس فرصة لتحمل المسؤولية والاستمرار في التواصل مع الساكنة والتواجد مع المواطنين من موقع مسؤل سياسي وفاعل جمعوي بالعاصمة الإسماعيلية. مضيفا في اتصال هاتفي أنه قرر "فتح مكتب خاص للتواصل مع المواطنين بشكل يومي ما عدا يوم الأحد". وقال في تصريح لهسبريس: "إن موقعي الجديد كنائب برلماني سيمكنني من الدفاع عن قضايا الشباب على وجه خاص الذي يعاني من الإقصاء والتهميش طيلة السنوات الأخيرة، ناهيك الدفاع أيضا عن المعطلين من الشباب الطموح الذي يسعى للاندماج في سوق الشغل وكذلك عامة المواطنين ومساعدتهم في حل بعض المشاكل ". واستطرد بالقول:" العمل الفردي داخل مؤسسة البرلمان يبقى غير كاف فهو مشروط ومرتبط بعمل الفريق ما يعني أنني لم أندمج في المسؤسسة منذ بداية الولاية التشريعية وهذا يتطلب مني اندماجا عبر المساعدة من الزملاء البرلمانيين داخل المؤسسة".