أعلن نشطاء مصريون عن تأسيس حركة "نريد" الشعبية، التي تهدف لجمع توقيعات من المواطنين ل"تكليف" وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية، بدون الحاجة لإجراء انتخابات تعددية، فيما قالت الحركة إنها جمعت حتى الآن ما يقرب من مليون توقيع. وأعلن الناشطون، خلال مؤتمر صحفي انعقد اليوم بالقاهرة، عن تأسيس "نريد" التي تهدف بالأساس إلى "تكليف" السيسي بإدارة شؤون البلاد، بما أسموه "مطلبا شعبيا" لمدة رئاسية من 4 سنوات، حيث تعتزم الحركة تقديم محضر أمني يثبت عدد التوقيعات إلى المحكمة الدستورية العليا، ليكون بذلك "أول حدث في التاريخ بأن يحكم رئيس بأمر الشعب" وبدون إجراء انتخابات تعددية، على حد قول الناشطين. من جهته، قال عبد العزيز عبد الله، الأمين العام ل"نريد"، إن الحركة هي وليدة وتعبّر "عن كافة جموع الشعب المصري بكافة طوائفه"، مضيفا بقوله "نطالب من محرر مصر و قائدها و زعيمها الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد ثورة 30 يونيو، التي خرج فيها الشعب المصري عن بكرة أبيه لرفض الإرهاب، أن يكون رئيسا للبلاد". كما دعا عبد العزيز، خلال ندوة تدشين الحركة، "الشعب المصري" إلى جمع التوقيعات ل"تكليف الفريق السيسي للترشح لفترة رئاسية واحدة مدتها 4 أعوام"، مضيفاً "فكرنا ولم نجد طريقاً واحداً إلا تكليف الشعب المصري للسيسي، فكما أمر الشعب بالنزول لتأييده لمواجهة الإرهاب، فنحن نطالبه الآن بأن يكون رئيساً لمصر". وترى حركة "نريد" أن جمع 3 مليون توقيع من المصريين كافٍ للنزول إلى ميادين مصر "لتكليف السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية"، فيما أشار أمينها العام إلى أنه تم جمع 964 ألف توقيع من إلى حدود الآن، بأرقام أصحابها التعريفية، مضيفا أن الخطوة المقبلة ستكون التوجه للمحكمة الدستورية بالاستمارات من أجل أخذ "رأيها القانوني في هذا الأمر" . وعرفت الندوة الصحفية المعنلة عن تأسيس حركة "نريد" ترديد بعض المشاركين لشعارات من قبلي "يلا يا سيسي.. معاك تفويض من شعبك وأم الشهيد"، و"شكراً يا سيادة الفريق يا اللي رسمت لنا الطريق" ، و"شكراً يا سيسي يا رب تبقى رئيسي".