أثار تطبيق جديد باسم "allo my star"، الخاص بالمحادثات الهاتفية للنجوم مع معجبيهم مقابل مبالغ مادية، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. ويقترح التطبيق محادثات بالفيديو مع مشاهير تتراوح مدتها ما بين 5 دقائق و15 دقيقة، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 400 درهم و2000 درهم؛ وهو ما اعتبره بعض النشطاء الافتراضيين استغلالا واضحا للجمهور من أجل كسب مبالغ مهمة. واعتبر البعض الآخر من النشطاء أنها طريقة جديدة للتسول، خاصة في هذه الظرفية التي أضحى يعاني منها العديد من الفنانين المغاربة. الإعلامي صامد غيلان عبر عن رفضه لفكرة التطبيق الذي انخرط فيه العديد من الفنانين، من خلال منشور على حسابه بأنستغرام، وقال: "مع احترامي لجميع أصدقائي الفنانين، هل التطبيق الجديد إهانة للفنان، أم للجمهور؟ هل المبدع أصبح سلعة برضاه أم أن الجمهور يستحمر عنوة؟ هل هو خطأ المسؤولين الذين تناسوا المبدع خلال كورونا وقهرته الأزمة، حتى قبل على نفسه هذه المهزلة؟ لا أجد الأجوبة، وأفضل فقط طرح الأسئلة. نعم، الفكرة طبقت في الغرب، لكن ليس كل ما يأتي من هناك يصلح هنا". بدوره، تفاعل أمين رغيب، الخبير في الأمن المعلوماتي واليوتيبور، مع الخبر من خلال منشور ساخر عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، جاء فيه: "مانستاهلش حتا أنا شي 1500 درهم ربع ساعة". تعليقات ساخرة أخرى كتبها نشطاء على موقع "فيسبوك"، وكتب أحدهم: "ألف درهم والصرف باش تهضر مع الستاتي مالو غيعطيني الڤيزا والباسبور؟"، وعلق آخر مستنكرا انخراط العديد من الفنانين: "عيب وعار استغلال حب الجمهور، تطبيق يحتوي على إهانة للجمهور والفنان". التطبيق، الذي انخرط فيه عدد من الفنانين المغاربة من بينهم ابتسام تسكت وعبد العزيز الستاتي وبدر سلطان وأحمد شوقي، أثار جدلا في المغرب، لا سيما عقب انكباب مجموعة من مشاهير "السوشل ميديا" على المشاركة فيه والتعبير عن الرغبة في التواصل مع الراغبين في ذلك من "المعجبين". ويعد هذا التطبيق الأول من نوعه، حيث يتيح لرواد مواقع التواصل الاجتماعي الحديث مع فنانيهم المفضلين والتعرف عن قرب عليهم. كما يتيح خاصية تحديد عدد دقائق الدردشة، إذ إن لكل مدة زمنية ثمنها الخاص. وتختلف التسعيرة من فنان إلى آخر، حيث تتراوح ما بين 400 درهم وأكثر من 2000 درهم.