أعرب المغرب أمس الاثنين عن أمله في عودة الحياة الدستورية الطبيعية "في الآجال المناسبة" إلى موريتانيا بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح في السادس من غشت الرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبدالله، حسب ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء. "" وأوضحت الوكالة ان الملك محمد السادس استقبل في الدارالبيضاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني محمد محمود ولد محمدو، مبعوث الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية. وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري. وعبر الملك عن "أمله الكبير في أن تؤدي خارطة الطريق الانتقالية المقررة إلى العودة في الآجال المناسبة ووفق جدول زمني محدد إلى حياة دستورية طبيعية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية"، واضافت ان محمد ولد محمدو "قدم أمام جلالة الملك عرضا مفصلا حول آخر التطورات التي عرفتها موريتانيا وكذلك آفاق عودة الوضع المؤسساتي إلى طبيعته". وأشارت الوكالة إلى ان "الملك ذكر بعمق العلاقات المتميزة التي تجمع الشعبين الشقيقين وبالأهمية المتواصلة التي توليها المملكة المغربية لاستقرار الجارة موريتانيا ولطمأنينة وتقدم شعبها".