أبعدت مصالح الأمن بمدينة القنيطرة، في ساعة متأخرة من زوال أمس الخميس، المواطن الاسباني "دانيال فينو غالفان" المستفيد من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، حيث جرى اقتياده إلى مركز باب سبتة من طرف عناصر أمنية التي أشرفت على مغادرته أرض الوطن. وكان المواطن الاسباني دانييل المحكوم بثلاثين سنة سجنا بعد إدانته بتهمة الاستغلال الجنسي للقاصرين قد استفاد يوم أول أمس الأربعاء من عفو ملكي، رفقة 47 من مواطنيه، تلبية لطلب شخصي من العاهل الاسباني وذلك "بسبب إصابة الستيني الإسباني بمرض السرطان في مراحله المتقدمة والأخيرة" حسب تصريح مصدر رسمي لهسبريس. ذات المصدر وهو غير الراغب في الكشف عن هويته، كشف أن مصالح وزارة الداخلية اتخذت قرارا يقضي بالمنع النهائي من ولوج المغرب في حق المواطن الإسباني المذكور، وهو القرار الاحترازي الذي عهد لمصالح الامن بالسهر على تطبيقه. وأكد أن اعتماد هذا القرار النهائي جاء استجابة لملتمس صادر عن العديد من الجمعيات الحقوقية والمنظمات الوطنية المهتمة بالطفولة.