تلقى رئيس جمعية "هذون"، الناشطة بجماعة بني شيكر من إقليمالناظور، مكالمة هاتفية من كتابة القنصل العام الإسباني بالناظور تخبره من خلالها بالتوصل بمراسلته واستعداد ممثل المملكة الإسبانية بالناظور لاستقباله بعد زيارة الملك خوان كارلوس للمغرب،حيث تم الإتفاق على بداية شهر غشت كموعد أولي. وقد سبق لجمعية "هذون" أن تقدمت بطلب مرفق بعريضة لامّة ل58 توقيعا من ساكنة "دوار هذون"، المعروف إداريا ب "دوار ملاشة"، تدعو من خلاله القنصل العام لإسبانيا "للتدخل لدى حكومة مدريد ونظيرتها المحلية بمليلية (الصورة) من أجل العمل على حل إشكالية الماء الشروب بنفس الدوّار". وأوردت مراسلة ذات التنظيم الجمعوي،أن دوار هذون "له علاقة تاريخية مع تواجد دولة إسبانيا في منطقة الريف"، كما زادت: "لا شك أنه اسم الدوار هو امتداد لشارع هذوم الذي يتوسط مدينة مليلية وينتهي عند المعبر الحدودي مَارِي وَارِي، ومن نفس الدوار يمر أحد أضخم الأنابيب الحاملة للمياه الصالحة للشرب نحو مليلية إنطلاقا من منابع طرارة". "نظرا للمعاناة مع شح مصادر المياه الصالحة للشرب نطالب سيادتكم بإبلاغ حكومة بلدكم، والحكومة المحلية لمليلية المتمتعة بنظام للحكم الذاتي، رغبتنا في استجابتها لطلبنا المتمثل في فتح ولو صنبور واحد وسط الدوار.. عسى ذلك يعود بالخير على الساكنة التي لها علاقة ممتازة بمليلية وساكنتها، هذا دون أن نغفل رجاءنا بازدهار بلدكم إسبانيا" تزيد نفس الوثيقة.