غادر أحمد الدغرني الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المنحل أول أمس الأحد المغرب في اتجاه كورسيكا للمشاركة في مؤتمر شعوب بدون دولة، وهي مجموعة من الشعوب التي تعتبر نفسها أصلية ولا تحظى باهتمام الدول التي تتواجد بها، "" وإضافة إلى الناشط الامازيغي أحمد الدغرني سيشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن الأكراد، وفلسطين، وجبهة البوليساريو، والكورسيكيون والطوارق والقبائليون من الجزائر وشعوب أخرى من العالم. وستنصب النقاشات حول الحقوق الاقتصادية والسياسية والثقافية لهذه الشعوب. مصادر "هسبريس" تحدثت عن إمكانية انتخاب المحامي أحمد الدغرني رئيسا لمؤتمر شعوب بدون دولة، نظرا لكون الأمازيغ الشعب الأكثر تواجدا في شمال أفريقيا إضافة إلى الرصيد النضالي للدغرني في هذا الإطار. ومن بعض المواقف التي يشتهر بها أحمد الدغرني الذي حلت وزارة الداخلية قبل أشهر بقرار قضائي حزبه الذي كان قد أسسه منذ نحو ثلاث سنوات ، اعتباره الإسلام دينا "فرضه الغزاة العرب" على الشعب المغربي، ونسبت إليه تصريحات إلى جريدة إلموندو الإسبانية أن "الإسلام دين الحاكم وليس دين الشعب". كما أن الدغرني ينفي وجود أمة عربية أو وطن عربي، ويعلن صراحة أنه "صديق لليهود والإسرائيليين" ولا يخفي أنه "قضى عيد الأضحى في الأراضي الإسرائيلية".