prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" رغمأن "شوانغ شوانغ" يقضي معظم وقته أمام شاشة ضخمة لمشاهدة أفلام إباحية، إلا أن القائمين على حديقة حيوان "شيانغ ماي" يقولون إن الَمشاهد لا تحرك ساكناً لدى دب الباندا. وتسعى سلطات الحديقة، الواقعة في شمالي تايلاند،إلىعرض أفلام "بورنوغرافية" تصور عمليات جنسية لدببة أخرى من نفس الفصيل، لتشجيع "شوانغ شوانغ" علىالتزاوج مع شريكته، الدبه"لين هوي"، وتلقينه لكيفية القيام بهذاالعملية بصورة صحيحة. إلا أن عدم مبالاة "شوانغ شوانغ" بالأمر، أصابت الجميع بخيبة الأمل والإحباط، حسب ما عبر عنهكبير بياطرة الحديقة، كانيكا ليمتراكول. فقد قال البيطري ليمتراكول: شوانغ شوانغ" لا يهتمالبتة بالفيديو، ولم تفلح تلك المشاهد في تحريكه.. ولكننا سنواصل عرض الفيديو عليه، آملينأن يترك تأثيره عليه،" نقلاً عن الأسوشيتد برس. ويقول القائمون على إدارةالحديقة، إن "شوانغ شوانغ" سيُجمع بصديقته الدبه " لين هوي" خلال أسبوع، بعد أن تم التفريق بينهما في أواخر العام الماضي، بغرض "إشعال" مشاعر الحب بين الشريكين. فقد أخضع "شوانغ شوانغ" إلى حمية صارمة مؤخراً، بعد أن عزا المسؤولون عزوفه عن التزاوج إلىوزنه المفرط،ليتراجعوزنه حاليا من 331 باونداً إلى 313. ويحظى ثنائي الدببة بشهرة واسعة في تايلاند، التي "أجرتهما" من الصين منذ 2003، نظير 250 ألف دولار، ولمدة عشر سنوات. ويتوقع أن يدر الزوجان الملايين من الدولارات بفضل الحركة السياحية. وتتهدد حيوانات الباندا العديد من المخاطر التي قد تعرضها للانقراض، منها زوال مواطنها، وبطء توالدها، إذ تلد الإناث الطليقة مرة واحدة كل عامين أو ثلاثة.