توصل المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالحاجب برسالة من السيد محمد ابليدة، الساكن بدوار أيت احماد أيت بوبيدمان بودربالة إقليم الحاجب، يشكو فيها إصابته من داء السرطان، أتى على النصف الأيمن من وجهه، وفروة رأسه، ولم يتسنى له الاستفادة من المعالجة الطبية، نظرا لقلة ذات اليد، بالرغم من طرقه كل الأبواب، بما فيها مراسلة جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان، عن طريق المركز المغربي لحقوق الإنسان منذ أزيد من شهرين من دون أي رد لحد الساعة، "" وإذ يكشف السيد محمد ابليدة، عن حجم المعاناة التي يتكبدها مع هذا المرض الخطير، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة، التي تزكم الأنوف، حيث أضحى عسيرا على أفراد عائلته مشاركته الإقامة في نفس البراكة التي تكتريها، وحيث إن كل السبل قد سلكها المعني بالأمر من أجل الأخذ بيده للاستفادة من التطبيب لكن بدون جدوى، وحيث إن السيدة زوجته، والتي تشتغل في مجال الفلاحة (الموقف)، هي المعيل الوحيد للعائلة، وحيث إن الوضع الصحي للسيد محمد ابليدة حرج للغاية، ويتهدده الموت في كل وقت وحين، يتوجه المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالحاجب إلى جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بمناشدة جلالته للتدخل وإصدار أمره من أجل تمتيع السيد محمد ابليدة بالرعاية الطبية اللازمة، مشيرا إلى أن عائلة السيد محمد ابليدة لم يتبقى لها من أمل سوى طرق باب جلالته، وحرر ببودربالة يوم 9 غشت 2008 عن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالحاجب إمضاء الرئيسة : نزهة حلافي تنبيه : تجدون رفقته صورة للسيد محمد ابليدة