أعطى بيتر بوس، مدرب أياكس أمستردام الهولندي السابق وباير ليفركوزن الألماني الحالي، حكمه على سبب تباين حظوظ الدولي المغربي حكيم زياش وكاي هافرتز منذ وصولهما إلى ستامفورد بريدج. وبعدما عقد تشيلسي صفقاته الكبيرة في الميركاتو الماضي، وأنفق بشكل سخي بغية تجديد دماء المجموعة، فإن المايسترو المغربي حكيم زياش بدا مقنعا وظهر بأنه صفقة ناجحة حتى الآن في فترته القصيرة في لندن، إلا أن هافيرتز فشل على ما يبدو في تبرير سعره الباهظ. وقال بوس، في تقييم لاعبيه السابقين في مقابلة مع ذا أتلتيك: "بالنسبة لكاي، يمكنني أن أرى سبب إحضاره إلى تشيلسي؛ لكن لا يمكنني حتى الآن رؤية الفكرة الدقيقة التي قدمها فرانك لامبارد له". ويمكن دعم ادعاء بيتر بوش من خلال حقيقة أن لامبارد لا يزال غير متأكد من مدى ملاءمة هافرتز لنظامه، حيث غالبًا ما يتهم مدرب البلوز بإخراج اللاعبين من مركزهم؛ بينما يقدر مدرب ليفركوزن الحالي دعم مدرب تشلسي لهافرتز في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لبدء اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا في الأداء: "من الجيد حقًا أنه يحميه في الصحافة. ولكن، في النهاية، يجب أن تقدم، يجب أن تسجل الأهداف وتحقق الأهداف، مقابل 100 مليون يورو يجب أن تلعب، وهو ليس كذلك". من ناحية أخرى، يبدو أن زياش، البالغ من العمر 27 عامًا، قد استقر بسرعة أكبر في ستامفورد بريدج، حيث قدم مجموعة من العروض المذهلة بعد عودته من إصابة الركبة التي تعرض لها في غشت الماضي، وقال بوش بخصوص ذلك: "زياش تأقلم بسرعة مع أجواء لندن، عكس هافرتز الذي كان يعزف على البيانو حينما كان يلعب في ليفركوزن، وكل التمريرات تمر من رجليه؛ بينما زياش أتى من الشوارع، في تشيلسي عندما تكون هناك ركنية أو ضربة خطأ فزياش هو الأولى بتنفيذها".