في الصورة الرئيس الغابوني عمر بونغو لفتت مصادر رسمية إلى أن وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري زار مصر إبان استضافتها مؤتمر قمة الاتحاد الافريقي، وأجرى محادثات مع رؤساء الدول الافريقية الحاج عمر بونغو رئيس الغابون، وبليز كامباوري رئيس بوركينا فاسو، وجان كوفور رئيس غانا، وألين جونسون رئيسة ليبيريا، إضافة إلى رؤساء وفود افريقية. وعرضت المحادثات التي أجراها إلى تطورات قضية الصحراء والتزام المغرب التعاون مع الأممالمتحدة في دعم مسار المفاوضات المباشرة والأوضاع الاقليمية في منطقة شمال افريقيا ومجالات التعاون الثنائي. وكانت عواصم افريقية عدة تمنت على المغرب الانضمام إلى الاتحاد الافريقي، إلا أنه دعا إلى تعليق الاتحاد عضوية "الجمهورية الصحراوية" وتقديم دعم الأسرة الافريقية لجهود مجلس الأمن في البحث عن حل سياسي في إطار تقرير المصير. وترى حكومة الرباط، بهذا الصدد، أن الاعتراف ب "الجمهورية الصحراوية" يسبق نتائج تقرير المصير، فيما تدعم عواصم أميركية وأوروبية بارزة خطتها لجهة منح اقليم الصحراء حكماً ذاتياً موسعاً في إطار السيادة المغربية. وكان مفكرون أفارقة من جنسيات مختلفة قد أطلقوا،أمس الثلاثاء، نداء من أجل عودةالمغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وأعرب هؤلاء المفكرون المنضوون في إطار "اللجنة الإفريقية للمبادرة من أجل عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي"، في نداء تم توزيعه بقصر المؤتمرات بشرم الشيخ على هامش القمة العادية الحادية عشر للاتحاد الإفريقي، عن قناعتهم القوية بأن "غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي أمر غير منصف لإفريقيا". وجاء في هذا النداء أن اللجنة، التي تضم مفكرين وشخصيات سياسية ناطقة باللغات الفرنسية والانجليزية والبرتغالية وكذا أفرادا من الجالية الإفريقية المقيمة في أصقاع مختلفة من العالم، تطمح إلى "تعبئة النيات الحسنة حتى يلتزم رؤساء الدول والحكومات بإفريقيا بالعمل من أجل عودة المغرب إلى أسرة الاتحاد الإفريقي الكبيرة". وأكد موقعو النداء أنهم يعولون كثيرا "على صناع القرار السياسي بالقارة من أجل إيجاد الحل المناسب الذي يمكن المغرب من استعادة مقعده داخل الاتحاد الإفريقي وتقديم مساهمته الضرورية من أجل بناء دول إفريقيا المتحدة". ""