قال محمّد نبيل بنعبدالله، وزير السكنى و التعمير وسياسة المدينة، إن الحكومة المغربية تطمح للوصول إلى شراكة تجمعها بالمهندس المعماري، عبر هيئاته الوطنية و تمثيليته الجهوية المختلفة، لإعادة النظر، بشكل جذري، في كل القوانين المؤطرة للمهنة وتأسيس فضاء تكوين لممارسي الهندسة المعمارية. بنعبدالله، في مداخلة له بالنّاظور ضمن احتفاء باليوم الوطني للمهندس المعماري أقيم بالمركب الثقافي "لاكُورنيش"، أضاف أنّ هذه المهنة "في أمس الحاجة لأن تكون قطبا محوريا في كل ما تقوم به وزارة السكنى و التعمير.. وفق ما يطمح إليه المهندسون"، وأعرب أيضا عن الرغبة في أن يكون مجال التكوين "قطبا حقيقيا للكفائات، بشراكة مع جميع المؤسسات". الوزير اعتبر المهندسين المعماريين "من الضروري تكريمهم ومنحهم المكانة التي يستحقونها عبر تنظيم الجائزة التي أسس لها الملك محمّد السادس والتي ستُجرى خلال الشهرين المقبلين"، هذا قبل أن يدعو إلى "تكاثف الجهود، بين كل المتدخلين في مجال التعمير، لإنجاح كل التحديات و الأوراش المفتوحة.. والمساهمة بشكل فاعل ضمنها"، "أعلن استعدادي لسماع جميع المقترحات و مناقشتها، لما يخدم صالح المهنة و ممارسيها.." يضيف بنعبد الله. جدير بالذكر أن الموعد المذكور عرف التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجموعة التهيئة "العمران" والمجلس الوطني للمهندسين المعماريين بخصوص المشاريع المعدة من طرف المجموعة، في حين تم ارجاء توقيع الاتفاق بين وزارة السكنى والتعمير ونفس المجلس بخصوص تمويل "دار المهندس المعماري" على أن يتم ذلك "لاحقا بمدينة الدّار البيضاء".. كما تم توقيع اتفاقية شراكة، في مجال التكوين، بين هيئة المهندسين المعماريين بالناظور والحسيمة، من جهة، وجامعة محمّد الأول، من جهة ثانية، إضافة للحظات تكريم طالت مهندسين في العمارة.