انتقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغ عمم حديثا، "الاستغلال السياسوي لحزب العدالة والتنمية لموضوع المساعدات المباشرة التي وعدت بها حكومة عبد الإله بنكيران في سياق إصلاح صندوق المقاصة،لأهداف انتخابية خلال الحملة الانتخابية للاستحقاقات الجزئية". وعبر المكتب السياسي لحزب الحمامة في بلاغه عن مخاوفه من تحول موضوع "شائك لم يشمله نقاش وطني بعد بين كل مكونات المجتمع، إلى آلية لشراء ذمم الناخبين". كما شجبت قيادة الحزب الذي أسسه أحمد عصمان ما قالت إنه تدن مس مستوى الأخلاق السياسية، كما عبرت عن ذلك خرجات إعلامية لمسؤولين سياسيين وفي وجلسات البرلمان مع ما واكبها من مساس واضح بالمعارضة من طرف الحكومة بهدف تقزيمها سياسيا ولجم مماسرتها صلاحياتها كاملة كما منحها إياها دستور يوليوز 2011، حسب تعبير البيان الذي أضاف أن هذا المستوى المتدني الذي وصلت إليه السجلات السياسية، يبعث على القلق في وقت تجتاز فيه البلاد أوضاعا اقتصادية لا تبعث على الارتياح، خاصة بعد التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي الذي دق ناقوس الخطر حول الوضع الاقتصادي بالبلاد، الشيء الذي سيؤثر لا محالة على قدرة الحكومة على مباشرة الإصلاحات المنتظرة منها، حسب ما جاء في بيان الحزب الذي يقوده صلاح الدين مزوار. في السياق ذاته قرر المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار توجيه مذكرة احتجاجية إلى مديرة صندوق النقد الدولي، بسبب تهميش وفده الذي زار المغرب مؤخرا لأحزاب المعارضة. أعضاء الحزب وحسب ما صرح مصدر لهسبريس لم يستسيغوا تجاهل وفد المؤسسة المالية لهم، حيث جرت العادة أن يلتقي مسؤولو البنك كافة الاطياف السياسية أغلبية ومعارضة.