تصدّر الأمير مولاي رشيد مشيّعي المستشار الملكي المصطفى الساهل إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء.. وذلك ضمن مراسيم جنائزيّة تمّت زوال اليوم بالعاصمة الرباط. وكان الساهل، وزير الداخلية الأسبق ورجل الدبلوماسية المغربية بالعاصمة الفرنسية باريس، قد فارق الحياة أمس الأحد، عن سنّ تناهز ال66، بعد صراع مع المرض.. جثمان المستشار الملكي الراحل أقيمت عليه صلاة الجنازة مباشرة بعد صلاة الظهر ليومه الاثنين، وسارت ثلّة من الشخصيات المدنية والعسكرية وراء جنازته، من بينهم المستشار الملكي فؤاد عالي الهمّة إلى جوار المستشارين محمد معتصم والطيب الفاسي الفهري وفؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي وأندري أزولاي وعمر القباج. الملك محمّد السادس بعث لأسرة الراحل ببرقية تعزية، موردا ضمنها أن "وفاة الفقيد العزيز لا تعد خسارة لأسرتكم الموقرة وحدها٬ وإنما نعتبرها رزء فادحا بالنسبة للمغرب أيضا٬ الذي فقد فيه رجل دولة محنك٬ نهض بمختلف المسؤوليات الاستشارية والحكومية والدبلوماسية السامية التي تقلدها٬ بكل أمانة وإخلاص٬ وتفان ونكران ذات٬ ونزاهة واقتدار٬ ودراية عالية".