أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية بطنجة -أصيلة عن انتخاب نائبين من العدالة والتنمية ونائب واحد من الاتحاد الدستوري ٬ فيما فاز نائب عن العدالة والتنمية لملء المقعد الشاغر بمجلس النواب برسم الدائرة الانتخابية المحلية " جليز- النخيل". واعتبر عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بلال التليدي أن الحزب "ضاعف في طنجة نسبة الأصوات المحصل عليها قياسا إلى قاعدة المصوتين"٬ مضيفا أنه إذا كان قد "فاز في انتخابات 25 نونبر 2011 بطنجة بما يقارب 45 في المائة من الأصوات٬ فقد حصل هذه المرة على أكثر من 55 في المائة". ويؤكد التليدي أن هذا الفوز يدل على أن "الأداء الحكومي لم يكن مؤثرا على شعبية العدالة والتنمية بل كان على العكس من ذلك مساعدا للحزب في معركته الانتخابية"٬ وأنه على الرغم من أن الانتقادات الموجهة إلى الأداء الحكومي٬ فإن هذه الانتخابات الجزئية "أظهرت أن الشعب يدعم الحكومة ويتفهم الإكراهات المطروحة أمامها ويرغب في الاصلاح وهو في نفس الوقت تعبير عن رغبة من الشعب موجهة إلى الحكومة لتسرع في مسار الاصلاحات". وتبين النتائج٬ برأي التليدي٬ أن التوقعات التي كانت تتكهن بهزيمة الحزب في هذه الانتخابات "خاطئة بدليل النتائج التي حصلت عليها المعارضة نفسها".