شعب بريس – متابعة تلقى حزب العدالة والتنمية، الذي يستعد لاستقبال بنكيران في إحدى الساحات العمومية في بني مكادة بمدينة طنجة، مساء غد )الأحد(، ضربة موجعة أثناء الحملة الانتخابية لملء ثلاثة مقاعد شاغرة في مجلس النواب، بعد إعلان شيوخ السلفية وأنصارهم عدم دعم ومساندة لائحة "المصباح" في الانتخابات التشريعية الجزئية، التي سيعلن عن الفائز فيها الخميس المقبل.
ولم تنفع بلاغات الدعم التي أصدرتها شبيبة العدالة والتنمية، في دفع أنصار السلفية لدعم مرشحي العدالة والتنمية في طنجة ومراكش، الذين اعلنوا التزامهم الحياد في هذه المعركة الانتخابية الجزئية، خصوصا بعد الأخطاء المسجلة على مستوى تدبير حزب "المصباح" للشأن الحكومي.
وفسرت يومية "الصباح" في عدد اليوم أن محاولات شبيبة العدالة والتنمية خطب ودّ الشيخ النهاري، أحد رموز السلفية الجهادية وإعلان التضامن معه، عشية بدء الحملة الانتخابية في طنجة ومراكش، بمثابة مقايضة لاستمالة أصوات السلفية، وهو ما فطن إليه قادة هذا التيار، الذين قرروا عدم دعم أي جهة ضد أخرى.