نفى مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، حدوث أزمة داخل الحكومة بسبب ما بات يعرف بأزمة "غياب الوزراء"، التي أثارتها حصيلة العمل الحكومي في شقه البرلماني، والتي قدمها الوزير المكلف بالعلاقات أمام البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني الأسبوع الماضي على أنظار الحكومة وسربت نسخة منها للصحفيين، مؤكدا أن الموضوع المثار، "لم يكن سبب أي أزمة داخلية بين مكونات الحكومة". وأكد الخلفي أن لقاء يوم الإثنين هو بمثابة ندوة للمجلس الحكومي وهو لقاء استثنائي والذي تحدثت تقارير إعلامية عن "اجتماع بنكيران بوزرائه لبحث أزمة الشوباني"، كان جدول أعماله تعميق النقاش حول المرسوم المتعلق بالتعيينات في المناصب السامية، مشيرا أنه كانت هناك إشارة سريعة وعابرة إلى الموضوع. وأكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه تم الاتفاق على التوجهات الكبرى لمرسوم التعيينات، التي يجب اعتمادها في الصيغة النهائية، معتبرا إياه سيؤسس لعملية إصلاح على مستوى الإدارة العمومية.