نشرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية بشكل حصري أول صورة لمنتج الفيلم المسيء للرسول محمّد صلى الله عليه وسلم، سام باسيل، يظهر فيها مع ممثلة رئيسية في الفيلم، وهي آنا غورجي التي قالت إنها قد ضللت. وقالت الصحيفة إنها حصلت بشكل حصري على هذه الصورة لباسيل المعروف أيضاً باسم نقولا باسيلي نقولا، وهو مصري المولد مسيحي قبطي، مع نجمة الفيلم آنا غورجي، التي قالت إنها تعرّضت للغش من قبل المنتج البالغ من العمر 55 عاماً. وتحدثت غورجي (21 عاماً) التي لعبت دور العروس الطفلة في الفيلم، من كاليفورنيا، عن خوفها من الانتقام وكيف أنها "خُدعت" من قبل نقولا. ونقلت الصحيفة عنها قولها "كنت ألعب دور أصغر عروس لشخصية اسمها جورج.. لم يكن لدي أدنى فكرة أن جورج سيغيّر إلى محمد.. إنني أحجز نفسي في منزلي.. وانا مرتاعة فالناس في الشرق الأوسط سيلومونني". وأضافت "أنا مسيحية ولهذا قد يظنون أن لدي شيئاً ضد الإسلام.. إنني أتناول الحبوب المساعدة على النوم وأبكي منذ أيام، أشعر بالخداع.. الناس يشاهدون الفيلم القبيح، إنهم يشاهدونني". وقال إنها وزملاءها الممثلين في الفيلم، ظنوا بأنهم يمثلون في فيلم يدعى "دزرت واريور"، لافتة الى أن سام لم يناقش أبداً مسألة الدين. وذكرت أنها تقاضت على اليوم الواحد 75 دولاراً، وكل مشاهدها كانت مع جورج خلف الشاشة الخضراء، مضيفة "لا أحد منا كان لديه أية فكرة بوجود جدول أعمال سري". وأثار الفيلم احتجاجات في مصر وليبيا والمغرب واليمن أمام السفارات الأميركية، وأدى هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي إلى مقتل 4 دبلوماسيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. وقال فريق عمل الفيلم المسيء للنبي محمد، يوم الخميس الماضي، إن منتج الفيلم ضللهم وغيّر نص الفيلم الأساسي الذي مثلوا فيه والذي كان عن الحياة في مصر قبل ألفي عام ولم يكن عن النبي ولا عن الإسلام.