طالبت رشيد بليرج، زوجة المعتقل الإسلامي عبد القادر بليرج المحكوم عليه مؤبدا ضمن تهمة تزعم "خلية إرهابية" بالمغرب، رئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران بتنفيذ العفو عن المعتقلين السياسيين القابعين في السجون المغربية والمدانين في قضايا "الإرهاب".. وتساءلت المتحدثة، في تصريح خصت به "هسبريس"،"أليس المعتقلون السياسيون المظلومون الذين تعج بهم سجون المملكة.. أولى من غيرهم بمبدأ بنكيران وفلسفته المتمثلة في (عفا الله عما سلف)"، في إشارة منها إلى آخر تصريح تلفزيوني حواري لرئيس الحكومة، والذي أعلن فيه "العفو عما سلف" في قضايا سابقة. وأضافت رشيدة، أن بنكيران "يطبق" مبدئه في العفو في حق "المفسدين" و"ناهبي المال العام"، "مفضلا" التعامل معهم بمنطق الرحمة والتسامح والعفو.. "وقد ثبت جرمهم وفسادهم وسرقتهم للمال العام"، على حد تعبير زوجة المعتقل الإسلامي. وسبق لرشيدة بليرج أن خصت "هسبريس" بحوار حصري، قالت فيه أن ملف زوجها سياسي بكل امتياز، وأنها لا ترى حلا سوى الإفراج عنه وعن باقي المعتقلين السياسيين. كما عبرت في الوقت نفسه عن تفاجؤها من موقف مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، من تخليه عن الملف واعتباره غير ذي أولوية لديه، وذلك بعدما كان أكبر المدافعين عن المعتقلين السياسيين قبل صعود حكومة عبد الاله بنكيران، تقول رشيدة.