قال عمر المرابط ممثل حزب العدالة والتنمية بفرنسا ومسؤول اللجنة المركزية للمغاربة المقيمين بالخارج للحزب ذاته إن ما أُثير حول اقتراحه لعوفير برانشتاين من أجل الحضور في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع للحزب المذكور، ليس دقيقا، مؤكدا في تصريح خصّ به "هسبريس" أن ما قام به كان هو إحالة طلب للحضور في مؤتمر الحزب، تلقاه من برانشتاين عبر بعض الفاعلين المغاربة بفرنسا على اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعلى رضا بنخلدون بالتحديد. وشدد المرابط (وسط الصورة) أنه أخبر عبر البريد الإلكتروني رضا بنخلدون بكل المعلومات التي كانت متوفرة لديه عن برانشتاين بما فيها حمله للجنسية الإسرائيلية إلى جانب الجنسية الفلسطينية والفرنسية، موضحا أن سمعة حزبه غالية عنده وأنه مستعد للتضحية من أجلها إذا ثبتت مسؤوليته في استدعاء برانشتاين وإصراره عليها. وكان حضور عوفير برانشتاين الذي عمل مستشارا لاسحاق رابين، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب العدالة والتنمية، قد أثار نقاشا اتُّهمت فيه قيادة العدالة والتنمية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، ووُجهت لها دعوات للإعتذار للشعب المغربي، ولم تسلم قيادة حزب المصباح من النقد بسبب حضور برانشتاين من أقرب المقربين إليها، حيث أصدرت حركة التوحيد والإصلاح بيانا في الموضوع اعتبرت فيه ما وقع اختراقا صهيونيا. اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحزبي المذكور قدمت في بلاغ أصدرته يوم الإثنين 23 يوليوز اعتذارا عما اعتبرته تقصيرا أو تجاوزا يمكن أن تكون سقطت فيه بدعوة عوفير برانشتاين رئيس المنتدى العالمي للسلام بفرنسا لحضور أشغال المؤتمر مؤكدة أنها " لم تقصد التطبيع مع الكيان الصهيوني" بتلك الدعوة.