تميزت الدورة الثالثة لليوم الثقافي الأمازيغي الفلسطيني، الذي انعقد بمدينة الحسيمة خلال الأسبوع الجاري، بتنظيم أمسية فنية فلكلورية أمازيغية فلسطينية، شاركت في إحياءها فرقة فنونيات للدبكة الفلسطينية القادمة من مدينة رام الله، والتي أتحفت جمهور الحسيمة بعروضها الفنية التي نالت استحسان الحضور، بالإضافة إلى فرقة الشيخ عيسى للتراث الريفي (تمسمان) و فرقة صنهاجة للهايت (تاركيست) اللتين أبرزتا غنى الثقافة الأمازيغية و تنوعها بمنطقة الريف، كما عرفت هذه الأمسية فقرات شعرية، إقامة معرض للمنتوجات التقليدية الفلسطينية وللكتب. وقد اختارت الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني، وهي الجهة المنظمة للنشاط التضامني، لهذه الدورة شعار "الفنون الشعبية قنطرة لكسر الحصار الثقافي على القدس"تعبيرا منها ب"أهمية الفن عموما و الفن الشعبي خصوصا في ايصال رسالة معاناة الشعوب وخلقها لجسر للتواصل بين مختلف الناس باختلاف اثنياتهم". يُشار إلى أن الحفل عرف حضور شخصيات وازنة بالحسيمة على رأسهم والي جهة تازةالحسيمة تاونات، ورئيس جهة تازةالحسيمة تاونات، ورئيسة بلدية الحسيمة ومندوبو بعض الوزارات بالحسيمة.