نوه وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ بالاتفاق المبرم بين المجلس العسكري في جمهورية مالي ودول غرب إفريقيا٬ الذي ينص على إعادة السلطة للمدنيين وإجراء انتخابات رئاسية. واعتبر العثماني ٬حسب بلاغ للوزارة٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ اليوم السبت٬ أن الاتفاق خطوة جيدة في اتجاه العودة إلى الحياة السياسية٬ داعيا إلى الإسراع في تطبيقه. ومن جهة أخرى٬ أعرب العثماني أن المغرب سيستمر في بذل المزيد من الجهود حتى تستعيد منطقة الساحل أمنها واستقرارها٬ مؤكدا أن "المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة٬ حفظه الله٬ لن تذخر أي جهد في سبيل تحقيق ذلك". وفي ما يتعلق بقضية انفصال الشمال٬ جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون التأكيد على أن إعلان الحركة الوطنية لتحرير أزاواد استقلال منطقة الشمال عن جمهورية مالي٬ أمر غير مقبول البتة بالنسبة للمملكة المغربية٬ نظرا لتداعياته الخطيرة على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.