**الصورة بعدسة رشيد تنيوني كشف صديق الملك الوزير المنتدب للداخلية سابقا، فؤاد عالي الهمة أمس الأربعاء 27 فبراير 2008 عن معطيات جديدة تهم "حركة لكل الديموقراطيين"، وقال أعضاء هذه الحركة إن الهدف من إنشائها هو الدفاع عن المشروع الديموقراطي الحداثي الذي يتبناه المغرب، بالإضافة إلى رفع تحديات التنمية، وأعرب أعضاء هذه الجمعية السياسية عن استعدادهم للعمل مع جميع الكفاءات الديموقراطية لتجسيد هذا المشروع. "" اللقاء الذي تم بمدينة تمارة، ضاحية العاصمة الرباط، كشف عن أرضية الجمعية التي أطلق عليها اسم " المغرب غدا " ، وقالت الورقة إن هدف الحركة هو "ابتكار أدوات جديدة لانبعاث جماعي جديد يؤهل المغرب لاغتنام فرص التاريخ المتاحة اليوم، أفضل من أي وقت مضى"، وأضافت الوثيقة أن "إن ما نحن بصدده هو مساهمة تغذيها عزيمة لا تكل، من أجل تحقيق الشروط الذاتية الضرورية، مع الاستفادة من كل الرصيد والتراكمات المتوفرة...كي يعود المغاربة، طوعا، وبصفة لا رجعة فيها إلى حلبة التاريخ". التاريخ هو محرك هذه الحركة، فالأعضاء أكدوا ذلك "إن ما نحن بصدده هو تأسيس فعل تاريخي" وبخصوص إمكانية تحولها إلى حزب سياسي، أكدت الحركة "حركة لكل الديموقراطيين" لن تكون مجرد حزب ينضاف إلى قائمة الأحزاب، بل تطمح لتكون أكثر من ذلك، مساهمة في إنجاح هذه القفزة النوعية التاريخية التي ينخرط فيها مغرب القرن الواحد والعشرين". وحسب وثيقة أخرى للجمعية، فإن الحركة التي يقودها صديق الملك، وإن لم يعلن رسميا عن اسم الرئيس، تسعى إلى "تحصين الاختيارات الديموقراطية وتدعيمها بالإصلاحات المؤسساتية والدستورية الضرورية، وبما يلزم من المقومات لإحقاق العدالة الاجتماعية وبناء دولة الحق والقانون"، بالإضافة إلى "كسب رهانات التنمية المستدامة، بالحكامة الجيدة" و"إعادة صياغة المنظومة التربوية والتعليمية" و"تحصين المشروع الوطني الحداثي عبر تدعيم فضاءات الحرية تحرير طاقات الأفراد والجماعات". للتذكير فإن حركة صديق الملك هذه تضم في عضويتها سياسيون من اليسار واليمين ورجال أعمال ومعتلقين سابقين، ومن ضمن هؤلاء عزيز أخنوش واحمد أخشيشن وصلاح الوديع الآسفي والسيدة خديجة الرويسي والسادة فؤاد عالي الهمة ومصطفى الباكوري ورشيد الطالبي العلمي ومحمد الشيخ بيدالله وحكيم بنشماش وحبيب بكوش وحسن بنعدي.