مقالات خطتها الأنامل الفتية الواعدة داخل نادي "بداية" من داخل إعدادية "عبد الله بن عباس" الواقعة بتمراغت أورير، 12 كيلومترا عن مدينة أكادير. "" الإبداعات جاءت كنتاج لحصة حول الكتابة الساخرة، فكانت كلها عفوية. درس العدس محمد عديوي قبل أن أدخل أول حصة لي نبهتني أمي أن أية أعمال غير أخلاقية تعني العقاب من طرف الأستاذ. ظننت أنه السجن. دخلت المدرسة فولجت المطعم مباشرة. طبعا، ففي النهاية أخبرتني أمي أن بالمدرسة مطعم يقدمون به العدس، وأنا أحب العدس حد الجنون. أكلت العدس حتى شبعت وعدت إلى البيت، لكن أمي ضربتني وأعادتني إلى المدرسة فبدأت أول حصة لي في القراءة. أنا الان متعود، ولا مشاكل لدي مع المدرسة، ولا مع العدس!! لا تتغيب يا أستاذ!! فاطمة الزهراء بوعشرة في أول يوم من أيام المدرسة، ذهبت أنا وصديقتي فوجدت الكثير الكثير من التلاميذ. في الحقيقة فوجئت بل خفت واندهشت لولا تشجيع زميلاتي لي. لم يحضر الأستاذ، فجلسنا أما المدرسة فتشاجرت مع إحدى صديقاتي وتشابكنا بالأيادي. فجأة تلقيت ضربة في رأسي فتدفق الدم بغزارة. لقد كانت ضربة بالحجارة تلقيتها من أخيها الذي جاء يدافع عن أخته. أغمي علي، فحضرت أمي تصرخ. أخذني معلم رفقة والدتي إلى المستشفى، فعالجوني وشفيت. كان حادثا مروعا لن أنساه بسبب تغيب الأستاذ. مشكلة 10 ريال توفيق بوجدلي كنت خائفا من المدرسين، وأصدقائي هم السبب. قالوا لي إنهم يضربون التلاميذ بقوة. كنت واقفا في الساحة حينما ناداني أستاذي، فأخذ قلبي ينبض بقوة حتى كاد يخرج من صدري. طلب مني أن أذهب إلى الإدارة وانتظره هناك. عندما أتى قال لي بأني لم أدفع واجب القسم الذي هو 10 ريال. لحسن حظي أو لسوءه أن القدر المالي المطلوب كان معي. بخلت ولم أشأ أن أعطيه إياه، لأنني نويت شراء خمس حلويات لذيذات عند خروجي من المدرسة. لكن خوفي هزمني، لدرجة أنني دفعت له دون أن أشعر. الآن أنا أدرس في الإعدادي، ولم أعد أخاف أساتذتي، لكني في المقابل أحترمهم!! السياسة منذ البداية فاطمة أيت الشيخ كنت مرتبكة. لكن خوفي زال تدريجيا مع مرور الوقت. أحببت زملائي وأساتذتي بسرعة رغم أني كنت أتشاجر معهم لأني لم أكن أفهم لغتهم بالرغم من أصولي الأمازيغية. فهل من حل ؟؟ مدرسة الرسوم المتحركة علي أقديم تخيلت أن الغابة هي المدرسة، والأستاذ هو نفسه المدير، والحيوانات هم التلاميذ. الواد طريق، والأحجار كتب. العود قلم والمحفظة مصنوعة من جلود الحيوانات، أما القسم فماهو إلا خيمة. لما ذهبت إلى المدرسة وجدتها مختلفة تماما، لكن جميلة.. تحت إشراف : الأستاذ هشام منصوري