بتنسيق مع المكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، نظم المكتب الإقليمي للمنظمة بسيدي قاسم دورة تكوينية بقاعة المجلس البلدي صبيحة الأحد 11 مارس الجاري، حول "الاتفاقيات والآليات لحماية حقوق الإنسان" لفائدة أعضاء الفروع بكل من سيدي قاسم، صفرو، طنجة، تطوان، القنيطرة، فاس، مكناس. وتعد هذه الدورة التكوينية الثانية من نوعها بعد دورة مكناس. وقد تم تدشين برنامج هذه لدورة بكلمة ترحيبية ألقاها أحمد بن الشيخ، منسق الفرع الإقليمي، رحب من خلالها بأعضاء المجلس الوطني والحاضرين، تلتها كلمة حمادي منور الكاتب الوطني، الذي كشف أن المغزى من هذه الدورة التكوينية يتجلى في تطوير فعل الأداء الحقوقي بالمغرب؛ مشيرا إلى عدم حضور أمينة بوعياش بدعوى انشغالها بتحضيرات المؤتمر الوطني للمنظمة ايام6و7و8 أبريل المقبل. وقد عرفت هذه الدورة خمس مداخلات، كانت أولاها للكاتب العام للمنظمة بوبكر لاركو، تطرق من خلالها إلى المرجعية الحقوقية والعمل الحقوقي، في حين تناولت لطيفة البوحسني في مداخلتها اتفاقية مناهضة التمييز ضد المرأة واللجنة الدولية الخاصة، أما بلعيد بودريس فقد وقف بالمناقشة والتحليل على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب. و بعد ذلك تدخل عبد العزيز العتيقي في محوره حول البروتوكول الاختياري الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في حين تركزت المداخلة الأخيرة لجمال الدين الشعبي حول المجتمع المدني وصياغة الدستور وآليات التفعيل.