حمّل شيخاني ولد الشيخ، رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، "الجزائر الأبارتهايد" مسؤولية التوتر في المعبر الحدودي الڭرڭرات بين المغرب وموريتانيا، مُعتبرا أن "الذي يطرح مشاريع وخططا للفصل بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والمغربي، ويحتضن البوليساريو هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن محاولات تعميق دائرة العنف والتطرف في المعبر الحدودي الڭرڭرات". وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أنه "في إطار قرار مجلس الأمن 2548 /2020، يعرب رئيس الجمعية عن قلقه أمام المجتمع الدولي في ظل هذه التوترات، إزاء التغييب المطول للمبعوث الأممي إلى الصحراء، ويؤكد أن الخطة الحقيقية للسلام تكمن في مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية". وجاء في ختام البلاغ الموقع من طرف شيخاني ولد الشيخ، رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، أنه "من الضروري في هذا المقام أن نشكر كل الأطراف التي ساهمت في رفع هذا الحصار الظالم عن شعوبنا وفي حفظ عملية السلام بالمنطقة".