يسود نوع من الاستياء داخل إدارة نادي اشبيلية الإسباني لكرة القدم عقب استدعاء الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم الفريق، على الرغم من المشاكل البدنية التي عانى منها، لخوض المباراتين المقبلتين للأسود أمام إفريقيا الوسطى ضمن التصفيات الإفريقية. وحسب مصادر إسبانية، من بينها "sevilla.abc"، فإن إدارة نادي اشبيلية عبرت عن عدم رضاها عن استدعاء يوسف النصيري، وذلك عقب الانزعاج والمشاكل البدنية التي اشتكى منها خلال المباراة الأخيرة التي جمعت ناديه بمنافسه أوساسونا (1-0) ضمن الأسبوع التاسع من الدوري الإسباني الممتاز. وأضافت المصادر ذاتها أنه على الرغم من شعور النصيري ببعض الانزعاج بعد المباراة ضد أوساسونا، إلا أنه جزء من خطط المنتخب الوطني. ولم يخف نادي نيرفيونينسي رغبته في أن يبقى اللاعب في إشبيلية ليتعافى من مشاكله البدنية ويتمكن من استعادة كامل لياقته بغية الاعتماد عليه في مواجهات الدوري القادمة. وتم مؤخرا استبعاد خيسوس نافاس وماركوس أكونيا، وهما لاعبان دوليان آخران تم استدعاؤهما إلى منتخبيهما الإسباني والأرجنتيني على التوالي، لمنع تفاقم مشاكلهما العضلية، وهو ما كان النادي الأندلسي يأمل حصوله مع النصيري غير أن الجهاز الطبي للمنتخب المغربي طلب من اللاعب القدوم إلى المغرب للوقوف على حالته. وينتظر الجهاز الطبي لإشبيلية من نظيره المغربي التوصل بالتقرير الطبي للمهاجم النصيري، وذلك لمعرفة وضعية اللاعب وخطورة الإصابة التي اشتكى منها ومدى قدرته على المشاركة في المباراتين، لا سيما وأنه يعتبر اللاعب الذي لا يمس ضمن خطط الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، ولعبه الكثير من الدقائق قد يزيد من خطورة الإصابة التي يشتكي منها.