تم اليوم الثلاثاء بمدينة سلا افتتاح المقر الجديد لفرقة مراقبة التراب الوطني، وذلك بحضور عدد من المدراء والمسؤولين المركزيين بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وكذا نظرائهم في المديرية العامة للأمن الوطني. وقد تم تدشين المقر الجديد لفرقة مراقبة التراب الوطني في الحي الإداري بمدينة سلا، وتحديدا بالقرب من مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية والمحكمة الابتدائية وكذا مقر عمالة الإقليم، وذلك بمواصفات هندسية وجمالية تحترم شروط الأمن والسلامة المفروضة في المنشآت الأمنية الحساسة، وتزاوج أيضا بين خصوصيات العمران المعاصر وجمالية الهندسة المغربية العريقة. ويندرج افتتاح هذا المقر الأمني ضمن الجيل الجديد من البنايات والمنشآت الأمنية المتطورة، التي انخرطت فيها مؤخرا كل من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي تراهن أساسا على توفير فضاءات مندمجة ومتطورة تسمح للموظفين بالنهوض الأمثل بأعبائهم المهنية المتمثلة في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين. كما تسمح البنايات الجديدة في المقابل بمواكبة مظاهر العصرنة والتطوير التي تعرفها المؤسسة الأمنية، سواء على صعيد البنايات والتجهيزات أو على مستوى فلسفة العمل. يذكر أن افتتاح المقر الجديد لفرقة مراقبة التراب الوطني بمدينة سلا يأتي في أعقاب تدشين ووضع الحجر الأساس للعديد من البنايات الأمنية المتطورة والمندمجة؛ إذ يجري حاليا بناء المجمع الأمني الذي سيضم مختلف المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني بحي الرياضبالرباط، وكذا المقر الجديد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، ومختبر الشرطة التقنية بمدينة الدارالبيضاء التابع لمعهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني، علاوة على بنايات أمنية لاممركزة بالعديد من المدن المغربية.