حالة استنفار أمني قصوى تلك التي خلقها اختفاء طفل في الرابعة من العمر، تقطن أسرته بدوار آيت حمّو التابع للجماعة الترابية واد الصفا نواحي اشتوكة آيت باها؛ فقد انخرطت الساكنة المحلية والسلطات المحلية والإقليمية ومصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وأعوان السلطة في حملات تمشيطية واسعة في المنطقة. واقعة اختفاء الطفل الحسين عجّلت، ليلة السبت الأحد، بحضور القائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الإقليمي والسلطة الإقليمية إلى عين المكان، فضلا عن استقبال الدوار سالف الذكر لتعزيزات أمنية مكثفة، والاستعانة بالكلاب البوليسية المدرّبة وطائرة "الدرون"، إلى جانب معدات الوقاية المدنية، على أمل العثور على الطفل المختفي. أسرة الطفل المختفي تعيش ظروفا صعبة، إذ قال والده لهسبريس إن ظروف اختفاء ابنه يكتنفها غموض كبير، "مباشرة بعد عودته من روض للأطفال، خرج للعب أمام المنزل، وبعد لحظات نادته أمه، لتتفاجأ بعدم وجوده، وتنطلق بذلك رحلة البحث عنه وإخطار السلطات". وفيما تُكثف مختلف السلطات أبحاثها بالدوار الذي تقطن به أسرة الطفل الحسين المختفي والدواوير المجاورة، تناشد الأسرة جميع المواطنين والمسؤولين من أجل الدعم والمساندة في العثور على فلدة كبدها، لإنهاء الحالة المأساوية والمزرية التي يعيشها أفراد الأسرة.