بدأت ساندرين لولونغ موتا، اليوم الثلاثاء، عملها كقُنصل عامة لفرنسا في العاصمة الرباط، خلفاً لفلورونس كوسي تيسيي. ونشرت السفارة الفرنسية بالرباط، اليوم الثلاثاء، رسالةً كتبتها المسؤولة الجديدة قالت فيها: "إنه لشرف كبير لي أن يتم تعييني قنصلا عامة لفرنسا في الرباط ابتداءً من يومه فاتح شتنبر 2020 خلال فترة تتسم بالتعقيد". وأضافت لولونغ موتا في رسالتها: "أنا واعية تماماً بقيمة الفُرصة المتاحة لي للخدمة تحت قيادة سفيرتنا في المغرب السيدة هيلين لوغال". وأوردت القنصل العامة أن "الظروف الأخيرة سلطت الضوء على أهمية الخدمة العامة القنصلية ومهماتها في مرافقة مواطنينا المقيمين وأولئك الموجودين بصفة مؤقتة". كما أكدت لولونغ موتا أن "القنصلية العامة لفرنسا في الرباط واجهت أزمة لا سابق لها من ناحية الجسامة والمدة في وقت مازال التنقل بين فرنسا والمغرب مُتأثراً بالأزمة الصحية". وتعهدت المسؤولة الفرنسية الجديدة بوضع "كل طاقتها في خدمة الفرنسيين الموجودين في المنطقة القنصلية التابعة للرباط، وذلك بتعاون وثيق مع المنتخبين القنصليين"، كما أشارت إلى أنها "ستبذل مع فريقها قصارى الجهد للاستجابة للتطلعات المنتظرة". وأضافت لولونغ موتا في رسالتها: "سأولي اهتماماً خاصاً ليكون التبادل الإنساني بين بلدينا سلساً. وأخيراً أود التعبير عن إشادة مُستحقة بعمل القنصل السابقة السيدة فلورونس كوسي تيسيي، مُتمنيةً لها النجاح في مهامها الجديدة".