عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع جهة مراكشآسفي، عن الأسف تجاه ما أسمتها "الحملة الشنعاء التي استهدفت رئيسة فرع المنارة مراكش للجمعية، عواطف أتريعي، وعضو الفرع والمكتب المركزي عمر أربيب". ويتعلّق الأمر بمنشورات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "تستهدف شخصيهما، وصفتهما الحقوقية، وتتدخّل في خصوصيّتهما، وشؤونهما، وتُشَهِّر بهما، وتنشر أخبارا زائفة حولهما، وتمسّ شرفهما، وسمعتهما، والإطار الذي ينتميان إليه". وأشاد الفرع الجهوي للجمعية ب"الدور الحقوقي الريادي للفرع بقيادة الرفيقة في فضح انتهاكات حقوق الإنسان"، مؤكّدا "مواصلة النضال الحقوقي والديمقراطي الوحدوي وحماية المناضلات والمناضلين والدفاع عنهم باستماتة كجزء منه". ويعتبر فرع الجمعية "هذه الحملة تدخلا فجا في حق عضوي الجمعية، واعتداء سافرا على شخصيهما، وتمييزا فظيعا ضد الرفيقة، في خرق سافر للتشريعات الدولية لحقوق الإنسان، خاصة "المادة 17" من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة كل أشكال التمييز ضد المرأة، وإعلان المدافعين عن حقوق الإنسان، وما يلائمها في التشريعات المغربية". وترى الجمعية أنّ "هذه الحملة ومثيلاتها ترجع دون شكّ إلى انزعاج منتهكي حقوق الإنسان، ومن يُسَخّر للتحدث باسمهم، من الدور الحقوقي الريادي الذي يقوم به فرع المنارة مراكش بقيادة نسائية؛ ممثلة في الرفيقة عواطف، ومعها الرفاق، في فضح الخروقات بدينامية متواصلة، في محاولة بئيسة للإلهاء عن هذا الدور". وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جهة مراكشآسفي ب"فتح تحقيق نزيه في هذا الشأن، وترتيب ما يترتب عن ذلك قانونا"، مع مساندتها ومؤازرتها جميع الخطوات التي سيتخذها المستهدَفان.